طريقة هربارت (المحاضرة).
اهتم هربارت بترابط المعلومات السابقة مع المعلومات الجديدة وكان له الفضل في توجيه الاهتمام نحو عنصر التشويق في الدرس.
التمهيد أو التحضير:
والهدف من هذه الخطوة توجيه أذهان الطلبة إلى الدرس الجديد، وتذكيرهم بالمعلومات السابقة التي لها اتصال بالدرس الجديد، وتشويقهم إليه.
العرض
وفي هذه الخطوة يقدم المعلم الجزئيات أو الحقائق التي ستستخلص منها القواعد أو التعميمات، وتؤخذ هذه الحقائق من خبرة التلاميذ أنفسهم ومشاهداتهم. أي أنها تعتمد على معرفة التلاميذ أو ثقافتهم السابقة.
الربط والمقارنة
يقوم المعلم بعد عرض الحقائق الجزئية بمقارنتها ببعضها البعض بالاشتراك مع التلاميذ، وإظهار العلاقات بينها، وربطها ببعضها، حتى يصل إلى الخطوة التالية وهي التعميم.
التعميم
يستطيع التلاميذ الآن بعد عرض الحقائق وربطها أن يصفوا العناصر المشتركة بينها بعبارة واحدة واضحة، وذلك بمعاونة المعلم.
التطبيق
وهذه هي الخطوة الأخيرة. وفيها يفحص التلاميذ صحة التعميم بتطبيقه على أمثلة أخرى. ويلاحظ أن النجاح في تطبيق التعميم أو القانون يعتمد على الفهم.
ويلاحظ أنه يمكن مقارنة الخطوات الأربع الأولى بالطريقة الاستقرائية، والخطوة الخامسة بالطريقة القياسية أو الاستنتاجية.
وتصلح هذه الطريقة في المحاضرة ويتبعها في الواقع كثيرة من المدرسين في دروسهم، فهي تساعد في تنظيم الدرس. وتقسيمه إلى خطوات. ولكن يلاحظ أنها تفتقر إلى بعض المميزات التي تتوفر في طريقة المشكلة. ولكن يرجع إليها الفضل في إثارة الاهتمام بالتمهيد والتشويق، وبتنظيم خطوات الدرس.
المصدر: التربية العملية وأسس طرق التدريس. د. ابراهيم عصمت مطاوع، د. واصف عزيز واصف.
© حقوق النشر والطباعة لأصحابها.